نقلة إنشائية وعلمية في جامعة مولانا مالك بإندونيسيا بعد التمويل السعودي

img

تجسد جامعة مولانا مالك إبراهيم في مدينة مالانج الإندونيسية الدعم السعودي المقدم إلى أكبر بلد آسيوي، في مجال التعليم، وهو ما سلط  الضوء عليه برنامج "إعمار الأرض" المذاع على قناة "السعودية". 
تقع الجامعة في ولاية مالانج بمقاطعة جاوة الشرقية، ومول تطويرها الصندوق السعودي للتنمية بنحو 209 ملايين ريال وذلك لتوسعة الجامعة وإقامة مبانٍ جديدة. 

من معهد إلى جامعة 
مولانا مالك إبراهيم واحد من كبار الشخصيات الدينية في تاريخ إندونيسيا، ولذلك أطلق اسمه على الجامعة التي تأسست في 1954م تحت اسم "معهد تدريب المعلم" لتخريج معلمين يدرسون للطلاب في البلاد. 
وتضم الجامعة حاليًا نحو 20 كلية تعليمية ويستفيد منها 20 ألف طالب، فيما أدى التمويل السعودي إلى تطوير الحرم الجامعي والملاعب والمسرح.
وساهم ذلك في تحسين الخدمات الأكاديمية المقدمة للطلاب في كليات الطب والتربية والهندسة وغيرها. 
شراكة وتمويل سعودي 
ويجري تدريس اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي في الجامعة، وفي عام 2018م عقدت جامعة مولانا مالك شراكة مع الجامعة الإلكترونية السعودية لتعليم اللغة العربية وتطوير طرق التدريس في هذا المجال. 
وبجانب دراسة اللغة العربية وتعاليم الدين، تضم  الجامعة مركزًا للبحوث العلمية والابتكارات ومعامل للعلوم الطبيعية والتكنولوجيا واللغات.
وأدى تطوير الجامعة وتوسعتها عام 2022 إلى تحسين الخدمات الأكاديمية المقدمة للطلاب، بما يرسخ التعاون السعودي الكبير مع إندونيسيا الذي امتد إلى مجالات أخرى منها النقل والطرق وغيرها من مشروعات البنية التحتية.