سعد الفرج: اختبأت عندي صديقي لحظة غزو الكويت.. وزكي طليمات وراء ظهوري على المسرح

image

سعد الفرج: 

اختبأت عندي صديقي لحظة غزو الكويت.. وزكي طليمات وراء ظهوري على المسرح

قال الفنان الكويتي سعد الفرج إنه لأجل الظهور على المسرح لأول مرة، بدأ ببيع التذاكر، ومساعدة الممثلين خلف الكواليس إلى حد مسح عرقهم، والسير ورائهم حتى حصل على أول فرصة في 1961.

وأضاف الفرج في حوار مع سامي الجابر  عبر برنامج "ذات" المذاع على قناة "السعودية"، أن أول دور لعبه  هو الذي منحه له الفنان الراحل زكي طليمات في مسرحية "صقر قريش"، إذ لعب دور قائد الجيش أو الجند. 

الطفولة في قرية الفنطاس 
ونشأ الفرج في قرية الفنطاس لها تأثير كبير عليه خلال حياته، إذ ولد في عائلة كبيرة، واشترت بيوت  كما أن والده عمل بجد وكان يجيد الغطس حتى أنه أذنيه تفجرت من الماء في البحر، مضيفًا أنه أنه اشترى أول دراجة في طفولته من الدخل الذي حققه نتيجة عمله في الزراعة. 

وقال إن القرية لم يكن فيها مسرحًا وقت طفولته، مشيرًا إلى أن أن الملا ناصر الحنيف كان مصدر إلهام وتعليم، له "فكنا نجتمع حوله على البحر خاصة في أيام الصيف من أجل معرفة الأخبار، فكان هو الراديو والتلفزيون والصحافة بالنسبة لنا".

وأشار الفرج إلى أنه حصل على أول وظيفة في دائرة الأشغال وتقاضى عنها 16 روبية بعد الحصول على الثانوية، مؤكدا أنه اشترى أول دراجة في طفولته .

الغزو المؤلم
وفيما يخص غزو الكويت، قال إنه اختفى ونجا من بحث الجنود العراقيين عليه كونه فنانًا معروفًا، إذ اختبأ عند أحد أصدقائه يدعى عبدالرضا بولند في شقة بمنطقة الجابرية. 

وواصل: الجنود العراقيون وقفوا فترة طويلة أما منزلي للقبض علي، وأنا كنت أتنقل بين منطقتي الجابرية وقرطبة، وكانوا معتقدين أنني مسافر، وكانوا يبحثون عن الفنانين الكويتيين لإجراء حوارات معهم لانتقاد الوضع ومدح الاحتلال".

واعتبر الفرج أن عودة الكويت أفضل شيء حدث له في حياته، "وهذا ثمن نحن قدمناه، إذ أخذوا اثنين من أبنائي وجرى تعذيبهما.. وهما فرج وبدر، وهذا ما جعلني إنسان ضعيف ودمعتي قريبة ".