عبدالله الفوزان: أعتز بالعمل الخاص.. وتعرضنا لمضايقات بسبب تعيين المرأة

عبدالله الفوزان:
أعتز بالعمل الخاص.. وتعرضنا لمضايقات بسبب تعيين المرأة
قال الدكتور عبدالله الفوزان رئيس شركة "KPMG" للاستشارات المهنية، إن العمل الحكومي الآن أصعب من العمل في القطاع الخاص، مشيرًا إلى رفضه الوظيفة الحكومية بعد تخرجه مباشرة، رغم إغراءاتها ووجاهتها.
وأضاف الفوزان، في مقابلة مع برنامج "ذات" الذي يقدمه سامي الجابر على قناة "السعودية"، أن شركته كانت أولى الشركات التي تعين المرأة في القطاع الخاص، إذ وظف أول امرأة مديرة لمكتبه، ثم تعينت بعد ذلك موظفات في قطاعات أخرى.
وأشار إلى تلقيه مضايقات بشكل أسبوعي بسبب تعيين المرأة و"كأن الشركة ارتكبت جريمة، ولكن كان هذا في السابق، أما الآن فعدد النساء وصل إلى 30% من موظفي الشركة البالغ 2000 موظف".
ورفض الفوزان الرد على سؤال حول إمكانية قبوله بأي عرض يقدم له للعمل في الحكومة خلال الفترة الحالية، قائلًا" لكل حادث حديث.. لكني معتز بالشركة والعمل في القطاع الخاص".
وحول نشأته وبداياته، قال إنه لم يتم قبوله في العسكرية لضعف في نظره، مشيرًا إلى أن دراسة المحاسبة كان قراره، وهو ما شجعه عليه الأساتذة الذين رأوا فيه مميزًا في هذا المجال.
وتابع : "فوز التخرج، تلقيت عرضًا بـ 14 ألف ريال للعمل في بنك فرنسي، لكني رفضته لعدم تقبلي فكرة الوظيفة الثابتة".
وشدد الفوزان على اهتمامه بالعلم والتسلح به، " فقد تمسكت باستكمال الدراسة فحصلت على الدكتوراة عام 2019، برغم تحقيقي جميع الأحلام المهنية، ورئاستي أكبر شركة مهنية في المملكة".
ونوه بأن شركته واجهت مشاكل في التسويق داخل المملكة، "وهو ما كان ينقص شركتنا رغم أهميتها عالميًا"، لافتًا إلى الصعوبات المالية التي مرت بها الشركة بسبب أزمة المالية العالمية في 208-2009، "لكنها خرجت منها بصلابة وقوة"، حسب قوله.