الأمير عبدالله بن مساعد: خضت معارك صعبة لإنجاح شركة إعادة التدوير .. وهكذا انتصرت على كيفن مكيب

الأمير عبدالله بن مساعد:
خضت معارك صعبة لإنجاح شركة إعادة التدوير .. وهكذا انتصرت على كيفن مكيب
استفاض الأمير عبدالله بن مساعد في الحديث عن نشأته ومشواره المهني في عالم الأعمال والاستثمار بكرة القدم، وذلك خلال مقابلة أجراها معه سامي الجابر.
ففي الحلقة الرابعة من برنامج "ذات" المذاع على قناة "السعودية"، استعاد الأمير عبدالله طفولته في العاصمة اللبنانية بيروت وكيف درس الابتدائية في مدرسة المقاصد الإسلامية، وعاش مع أسرته فيها لدرجة أن امتزج لسانه باللبنانية.
وعاد الأمير عبدالله إلى المملكة لاستكمال تعليمه، لكنه جاء محملًا بأثر سنوات الدراسة الاولى، فتخلل كلامه بعض الكلمات اللبنانية، الأمر الذي تسبب له في بعض الإحراج، لكنه سرعان ما تغلب عليه.
دراسة الهندسة والاتجاه للاستثمار
ويقول الأمير إن دراسته للهندسة فتحت له مجال التعرف على أساتذة استند إليهم في بدء مشواره المهني، إذ أسس شركة الورق وإعادة التدوير، مشيرًا إلى أنه لم يدرك حاجته للمال، إلا عندما فكر في الزواج "وجدت أنا ما عندي ما يكفي من المال"، فقررت الاتجاه للاستثمارات.
وأضاف" دعوت الله كثيرًا بالحصول على زوجة صالحة و200 مليون، والحمد لله تحققت لي الاثنتين".
صعوبات شركة الورق
وشرح الأمير عبدالله كيف نجح في شركة الورق التي أسسها في ثمانينات القرن الماضي، إذ واجه صعوبات لإقناع الجهات الحكومية بالحصول على الورق منها، فالحصول على أوراق مجمع الملك فهد للقرآن الكريم، تطلب موافقة هيئة كبار العلماء.
ويقول إنه اضطر للذهاب إلى أعضاء الهيئة فردًا فردًا من أجل إقناعهم، فيما كان الأمر أصعب في الحصول على أوراق جهات سيادية.
ويحكي الأمير عبدالله عن موقف مع مسؤول بتلك الجهات، قائلا :"لا أتذكر إن كان مسؤولًا في وزارة الدفاع أو المخابرات، المهم استعرقت وقتا طويلًا لإقناعه بأنه لا مساس بسرية الأوراق وأنه يمكن التخلص من الكلام المكتوب والحبر في مقر هذه الجهة... لكن عندما قلت له – بطريقة ساخرة- أنه بإمكاني استعادة المكتوب بعد ذلك، غضب جدا وكدت أضيع في هذه اللحظة".
خلافات نادي شيفيلد
كما استرسل الأمير في الحديث عن خلافه في إدارة نادي "شيفيلد يونايتد "الإنجليزي مع شريكه كيفين مكيب، وقال إنه اختار الاستثمار في النادي لأن المدينة التي يقع فيها مدينة صناعية وقادة على تخريج أجيال موهوبة من كرة القدم، تحب الكفاح.
وأضاف أن الخلاف سببه الدخول في اتخاذ القرارات بالنادي بعد أن كانت المسألة مع مكيب لوحده،"ولهذا السبب اختلفنا حول طريقة الإدارة ورحيل بعض اللاعبين، وإذا به يقدم عرضًا تعجيزيًا لي من أجل الرحيل، وهو أن اشتري حصته، معتقدًا أنني لن أتمكن من دفع 50 مليون جنيه استرليني، لكن فاجأته وأدخلت شريكًا آخر معي، واستطعت الفوز في هذا النزاع، الذي كبد مكيب خسائر مالية كبيرة نتيجة الدعاوى التي أقامها بعد ذلك ".