بتمويل الصندوق السعودي للتنمية.. مركز الكلى الحديث في نواكشوط ينقذ حياة الآلاف بموريتانيا

وصلت مشروعات "إعمار الأرض" السعودية إلى غرب أفريقيا، حيث ساحل المحيط الأطلسي، لتخدم الآلاف من السكان الذين يجدون صعوبة في إيجاد الخدمات الصحية.
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، أسس الصندوق السعودي للتنمية مركز الكلى الحديث في نواكشوط، وهو الذي ساهم في إنقاذ حياة المئات، ممن كانوا يعانون من أمراض الكلى، ولم يجدوا الموقع الأنسب للعلاج.
ويخدم المركز سكان نواكشوط البالغ مليون نسمة، وهم يشكلون 25% من سكان موريتانيا، موزعين بين أعراق عربية وأفريقية وأوروبية.
المساعدات المقدمة إلى المركز شملت جلب 20 ماكينة غسيل كلوى، يعالج بها 60 مريضًا يوميًا، إذ تستغرق جلسة الغسيل الواحدة نحو 4 ساعات.
ويعمل في الموقع الطبي 4 أخصائيين في أمراض الكلى، و8 ممرضين، بجانب مساعدين للممرضين، وغيرهم من العمال الذين يعملون على تقديم أفضل خدمة للمرضى.
ويتكون المركز من قاعة كبيرة للتصفية وتضم قاعتين للعزل واحدة للأطفال والثانية للمرضى المصابين بفيروسات، فضلًا عن وجناح إداري يضم مكاتب للمعاينة وقاعة انتظار وغرفة للعمليات وقاعة اجتماعات.